25 مارس 2010

ليه..يا سيادة الوزير

إحدى عاداتي السيئة و التي لا أستطيع أن أتخلص منها هو اهتمامي بالأخبار بشكل غير طبيعي (حتى ممكن تسألوا قولوني) ..و للأسف الشديد أخبار مصر أصبحت من سئ لأسوء بحيث لا تملك عندما تسمع خبر عن تصريح لأحد اللصوص وزراء شيخ المنصر إلا أن تصرخ بكلمات قبيحة و ذلك كتنفيس سريع منعا لإصابتك بجلطة في المخ أو ذبحة صدرية أو شلل مفاجئ مثل ذلك الممثل صاحب أول بعته في الأفلام (شلت يدي) .. المهم النهاردة فوجئت في أحد المواقع النكدية و هو جريدة المصريون بخبر لذيذ من تصريحات وزير التضامن الإجتماعي علي المصيلحي (الذي تم تزوير الإنتخابات لصالحه ليخرج د.السيد عبد الحميد مرشح الإخوان و يدخل هو لتنفيذ أجندة السيداو) و العنوان كالتالي :

الحكومة تصرف 120 جنيهًا شهريًا للمرأة الحامل وتغرمها 5760 جنيهًا إذا حملت للمرة الثالثة
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن وزارته ستقوم بتنفيذ مشروع لدعم المرأة الحامل على مستوى الجمهورية، حيث يتم صرف دعم مالي شهريا لها بواقع 120 جنيه شهريا ولمدة عامين منذ الشهر الأول للحمل وحتى الفطام. وسيتم صرف الدعم فقط للأسرة التي تلتزم بإنجاب اثنين فقط، وفي حال الحمل لمرة ثالثة تصبح الأسرة ملزمة بدفع مبلغ 5760 جنيها، هي إجمالي المبالغ التي حصلت عليها على مدار أربعة أعوام خلال فترتي الحمل الأول والثاني.
يأتي ذلك كوسيلة لتحفيز المصريين على تحديد النسل ، في إطار خطة الدولة للحد من الكثافة السكانية ، في ظل الزيادة السكانية المتواصلة في مصر، والتي تعتبره الحكومة المسئول عن التهام مشروعات التنمية التي تقوم بها (هيا فين دي؟).وتتزامن التصريحات الحكومية بمنح حوافز للأسر الملتزمة بتحديد النسل بحد أقصى طفلين مع إقرار لجنة الصحة بمجلس الشعب قبل أيام لمشروع قانون المسئولية الطبية الذي يبيح تعقيم المرأة أو إجهاضها لظروف الفقر أو المرض، وهو ما اعتبره المنتقدون من علماء الدين خاصة في الحالة الأخيرة يتنافى مع النص القرآني: "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم".
وقال مصيلحي: لن نشعر بثمار التنمية مادامت هناك زيادة سكانية تلتهم كل مقومات التنمية،(إخص عليا..و أنا اللي كنت فاكرك إنت و اصحابك الوزرا اللي بتسرقونا ..حتى بأمارة محمد ابراهيم سليمان و القطاع العام و توشكى..أتاري الزيادة السكانية هيا اللي بتسرق مش انتو) مشددا على أن بطاقة التموين الورقية سينتهي العمل بها تماما على مستوي الجمهورية بدءًا من 30 يونيو القادم وسيتم استبدالها بالبطاقة الذكية الحديثة التي تعرف باسم بطاقة الأسرة الذكية التي ستقتصر علي أربعة أفراد فقط، وهم الأب والأم وعدد طفلين فقط، وبالتالي سيحرم الطفل الثالث من الدعم العيني.
إنتهى الخبر و انتهت معه قدرتي على حفظ لساني و فوجئت بالكلمة تخرج بدون أدنى قدرة على المقاومة مني
الوزير الفاشل و الحكومة الفاشلة بدلا من أن تنمي ثروات البلد و تهتم بالثروة البشرية إذا بها تعمل على تقليل عدد المصريين..و كخطوة أخيرة فقط فهي تقوم بتحديد النسل ب 2 كنوع من الإنقراض السريع لشعب مصر بعد أن فشلت الهرمونات المسرطنة و لحوم الحمير و الكلاب الميتة و القمح الملئ بالحشرات و المواد السامة في تقليل عدد المصريين خاصة و أن العبارات القديمة لا تقتل العدد الكافي و كذلك القطارات المحترقة و حتى حوادث السيارات .. إذن لنققل العدد من المنبع ..
في الخبر تجد أن المجلس المزور المكون من السادة اللصوص أعضاء حزب (نفعني و أنفعك) مررو قانون يجيز تعقيم المرأة و إجهاضها في حالة الفقر أو المرض ..يعني لو فرضنا أن 60% من الشعب فقراء فبالتالي يجوز تعقيم 30% من نساء مصر لتتناقص الثروة البشرية في مصر إلى الحضيض .
و حتى نفهم خطورة الموضوع .. إليكم هذا الفيلم الذي أعدته إحدى الشبكات التلفزيونية الأمريكية في إطار التحريض على المسلمين :
يتضمن هذا الفيلم معلومات حول معدلات الزيادة السكانية و يقول أن أقل معدل زيادة سكانية لدولة ما حتى تستطيع البقاء لمدة أكثر من 25 سنة هي 2.11 طفل لكل أسرة ؟ بينما العدد المطلوب لوزارة مصيلحي (المفسد) هو 2..إن أي معدل أقل من 2.11 طفل /أسرة سيؤدي إلى تناقص عدد هذه المجموعة البشرية .. طبقا للسجلات التاريخية لم تستطع أي مجموعة البقاءعند معدل 1.9 طفل / أسرة (و هو ما يمكن أن يحدث مع مصر من خلال تناقص معدل المواليد و تزايد معدل الوفيات و ارتفاع سن الزواج و العوائق الإقتصادية التي تعيق الإنجاب...الخ)
إن الصراع مع إسرائيل باق و مستمر و هو صراع وجود .. و هم يعلمون ذلك و يعلمون أن الموجودين حاليا سيزولون عاجلا أو آجلا..و سيكون الجنود المصريون و مصر كلها هي الدولة القائدة في معركة تحرير الأرض الإسلامية من دنس اليهود..لذا يعمل هؤلاء المجرمون من خلال عملائهم في حزب إسرائيل على تدمير الشعب المصري .
فهمت الصورة ؟ تقول إيه دلوقتي ؟